1. ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻛﺘﻴﻚ:
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﺪاﻛﺘﻴﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﺣﺚ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺫﻛﺮ ﻷﻫﻢ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ :ﺍﻟﺪﻳﺪاﻛﺘﻴﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺷﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺎ، ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ؛ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﻨﻄﻘﻬﺎ؛ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﻭﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺜﻼ : ﺩﻳﺪاﻛﺘﻴﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ، ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻚ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ، ... ﺇﻟﺦ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺪﻳﺪﻛﺘﻴﻚ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﻫﻤﺎ :- ﺍﻟﺪﻳﺪاﻛﺘﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ: ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ؛ ﻓﻬﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗُ ِﻌﺪُ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ؛
- ﺍﻟﺪﻳﺪاﻛﺘﻴﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ: ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﺜﻞ: ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻚ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ، ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻚ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ،........ .
2. ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺩﻳﺪﺍﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ:
ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ:
ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ، ﻭﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﺷﻜﻞ ﺳﻠﻢ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎء ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻻﻛﺘﺴﺎﺏ، ﻓﺎﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻖ .
- اقرأ أيضا: الفرق بين الديداكتيك والبيداغوجيا
ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ :
A. ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ : ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ.
B. ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ : ﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻢ.
C. ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ : ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ، ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ، ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ، ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ، ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ _
A. ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ : ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ.
B. ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ : ﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻢ.
C. ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ : ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ، ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻒ، ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ، ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ، ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ _
ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ :
E. ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺪﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﻴﺔ _ .
F. ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻛﺘﻨﺎﻭﻝ ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻜﻲ: ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻟﻠﻘﺪﺭﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺦ .
ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻠﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﺴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ؛ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺇﺫ ﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺿﻌﻴﺎﺕ ﺩﺍﻟﺔ، ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺣﻮﺍﻣﻞ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ(ﺻﻴﻐﺘﻬﺎ) ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ :
ﻭﻫﻮ ﺻﻨﻔﺎﻥ :
- ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺃﻓﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺎﺩﺓ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ (ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ الممتدة) ﻏﺎﻳﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ . ﺍﻟﺸﻲء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ (ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﻭﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ) ﻟﺤﻞ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ .
- ﻣﺜﺎﻝ: ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻛﻤﻔﻬﻮﻡ ﻋﻠﻤﻲ، ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﻖ ﻭﺍﻟﺰﻓﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ .D. ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ: ﻛﺎﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ _ .
- ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺳﻢ ﻅﺎﻫﺮﺍ ﺛﻢ ﺿﻤﻴﺮﺍ .
E. ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺪﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﻴﺔ _ .
F. ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻛﺘﻨﺎﻭﻝ ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻜﻲ: ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻟﻠﻘﺪﺭﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺦ .
- ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻴﻒ:
ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻠﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ . - ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ: ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﺮﺿﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻪ ﻷﻧﻪ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻳﻌﺎﻛﺲ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳﻮﻟﺪ ﻭﻣﻌﻪ ﻏﺮﻳﺰﺓ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ.
- ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻭﺿﻌﻴﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻴﺔ ﻭﺩﺍﻋﻤﺔ؛ ·
- ﺇﺑﺪﺍﻉ ﺣﻮﺍﻣﻞ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻊ ﺻﻴﺎﻏﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺔ؛ ·
- ﻧﻬﺞ ﻁﺮﺍﺋﻖ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﺪﻳﺪﻛﺘﻴﻜﻲ ﺿﻤﻦ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻗﺒﻠﻲ ﻳﻴﺴﺮ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻤﺎﺕ (ﻋﻤﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻭﺟﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻭﺿﻌﻴﺎﺕ ﺟﻠﻮﺱ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ... ﺍﻟﺦ).
- ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﺩﻳﺪﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
- ﺇﻋﻄﺎء ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻤﺎﺕ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﺴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ؛ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺇﺫ ﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺿﻌﻴﺎﺕ ﺩﺍﻟﺔ، ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺣﻮﺍﻣﻞ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ(ﺻﻴﻐﺘﻬﺎ) ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ : - ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ؛ ·
- ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺩﻱ ﺟﺪﻭﻯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ(ﺓ) ﻟﻴﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ - ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ؛
- ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ(ﺓ) ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻣﺤﻴﻄﻪ
- ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ :
ﻭﻫﻮ ﺻﻨﻔﺎﻥ : - ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺃﻓﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺎﺩﺓ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ (ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ الممتدة) ﻏﺎﻳﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ . ﺍﻟﺸﻲء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ (ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﻭﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ) ﻟﺤﻞ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ .
- ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻋﻤﻮﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ.
ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﺍﻓﻖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ، ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ (ﺍﻧﻈﺮ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ).