- ميادين علم الاجتماع PDF
- الأستاذ: ذ. عمر ايبورك
- دروس علم الاجتماع الفصل الأول
تاريخ علم الاجتماع:
فالسلوك الاجتماعي للإنسان من أهمّ الموضوعات التي اهتمّ بدراستها الفكر البشري من أقدم العصور إلى اليوم، و لأن التفاعل بين الأطراف، أي العلاقات الاجتماعية، تمّت دراسته من طرف الفلاسفة و المؤرّخين و الأدباء، كلّ منهم درسه من وجهة نظره الخاصة. لكن نظرة عالم الاجتماع تهتمّ بتحليل السّلوك الاجتماعي من وجهة نظر علمية موضوعية لفهم و تفسير العلاقات الاجتماعية و ملاحظة التغيّرات التي تطرأ على حياة الجماعات، وقد حاولت العلوم الإنسانية بصفة عامّة، و علم الاجتماع بصفة خاصّة الانفصال عن المعارف الفلسفية بتبنّي مناهج و قواعد علمية للتوجّه نحو الظّواهر الاجتماعية و الثّقافية و محاولة فهمها و تفسيرها بتأثير من العلوم الطبيعية كالبيولوجيا و غيرها.
رواد علم الاجتماع:
يعالج ابن خلدون الظواهر الاجتماعية و التي يسمّيها '' واقعات العمران البشري''، و يقول في نصّ المقدّمة ص33: '' إنّ الاجتماع الإنساني ضروري، فالإنسان مدنيّ بالطّبع، أي أنّه لابدّ له من الاجتماع الذي هو المدنية في اصطلاحهم و هو معنى العمران، و بيانه أنّ الله خلق الإنسان و ركّبه على صورة لا يصحّ حياتها و بقاؤها إلاّ بالغذاء، و هداه إلى التماسه بفطرته و بما رُكِّب فيه من القدرة على تحصيله، إلاّ أنّ قدرة الواحد من البشر قاصرة على تحصيل حاجته..... فلابدّ من اجتماع القُدَرِ الكثيرة من أبناء جنسه ليحصل القوت له و لهم، فيحصل بالتعاون قَدَْرُ الكفاية من الحاجة لأكثر منهم بأضعاف.
تعاريف علم الاجتماع:
و من التّعريفات أيضا لعلم الاجتماع من يركّز على أنّه الدراسة المقارِنة و التّحديدية للمجتمعات البشرية انطلاقا من دراسة السّلوك الإنساني المشترك. و من الواضح أنّ هذه التعريفات تتناول في عمومها موضوعا يكاد يكون مشتركا بينها، و هو دراسة المجتمع و إن اختلفت في التّركيز على عنصر أو عدّة عناصر من هذا الموضوع العام، كالعلاقات الاجتماعية أو المؤسّسات أو التغيّر الاجتماعي.
و هكذا يُلاحظ بأنّ الموضوع العام لعلم الاجتماع عند علماء الاجتماع المعاصرين، ظلّ هو نفس الموضوع الذي حدّده ابن خلدون في تعريفه بعبارة العمران البشري، و هي العبارة التي تعادل تماما عبارة المجتمع البشري في عصرنا الحديث.
مواضيع علم الاجتماع:
و لا يقتصر مدلول الظاهرة الاجتماعية على نماذج السّلوك السّلبية في حياة المجتمعات كالمشاكل الاجتماعية مثل الإجرام و انحراف الأحداث و الفقر و البطالة و البغاء و الحروب و الصّراعات المختلفة و غيرها، بل يشمل أيضا السّلوكات الإيجابية كالمؤسّسات الاجتماعية و السّياسية و السّلوكات الحضرية كظاهرة التمدين، و قد اعتقد بعض الباحثين في البداية أنّ علم الاجتماع يقتصر فقط على مثل هذه المشاكل الاجتماعية للبحث عن أساليب علاجها..
خصائص الظاهرة الاجتماعية:
- أوّلا: إنسانية ، أي خاصّة بالإنسان لأنّه الكائن العاقل الذي تميّز بالقدرة على إنشاء العلاقات الاجتماعية على خلاف الكائنات الحيّة الأخرى التي تصدر علاقاتها بدافع الغريزة.
- ثانـيا: إلزامية ، أي أنّ الفرد يجد نفسه ملزما باتباعها داخل الجماعة التي أقرّتها كقيمة خلقية أو دينية أو كعادة أو تقليد محترم بحيث يتعرّض الفرد لاستنكار المجتمع و سخريته إذا خالفها.
- ثالـثـا: عمومية ، لأنّها مشتركة بين عدد كبير من الأفراد في ممارستها، و تتكرّر لمدّة طويلة من الزّمن.
- رابعا: شيئية ، أي أنّها تُدرس كشيء لأنّ لها وجود مستقلّ عن الأفراد و تدخل في إطار نماذج السّلوكات التي يمارسها المجتمع انطلاقا من القِيَم و القواعد التي حدّدها العُرف أو الدّين أو القانون.
- خامسا: مُكتسبة ، أي أنّ الفرد يكتسبها من المجتمع بإيحاء من العقل الجمعي الذي ينشأ من تفاعل الأفراد.
- سادسا: متغيّرة ، و التغيّر من الصّفات الملازمة للظّاهرة الاجتماعية التي تتعرّض للتغيّر تحت تأثير الظروف التي يمرّ منها المجتمع.
- سابعا: معقّدة ، لأنّها نتيجة عوامل متعدّدة، و بسبب هذا التعقّد و التركيب و التّفاعل و التغيّر، تكون دراستها أصعب من دراسة الظاهرة الطبيعية.
- ثامنا: نسبية ، أي أنّها تختلف شكلا و صورةً و حجما باختلاف الزّمان و المكان.
مفاهيم علم الاجتماع:
والشخص الاجتماعي هو الكائن الذي يلعب دورا أساسياً في المجتمع و الثّقافة. ز قد أثبتت الملاحظات أنّ الأفراد ليسوا اجتماعيّين بطريقة متساوية و لا يستخدمون على خير وجه أفكارهم و مواهبهم و سلوكهم، و من هنا تختلف السّلوكات الفردية، وهذا ما يميّز المفهوم الذي اصطلحنا عليه بالشّخص الاجتماعي.
فالشّخص الاجتماعي له أبعاد متعدّدة و له عدّة وجوه. فهو كائن مركّب ومعقّد، و يمكن دراسته كوحدات متعدّدة من طرف علماء الحياة و علماء الأمراض، و يدرس من طرف المختصّين في علم الأخلاق و رجال الدين والقانونيين كوحدة نفسية لها رغبات شعورية ولاشعورية يُدرس من طرف علماء النّفس و التّحليل النّفسي وعلماء الأمراض العقلية.
مفهوم الشّخصية الاجتماعية:
مفهوم الدور الاجتماعي:
مفهوم التغيّر الاجتماعي:
انتقل مفهوم التغيّر الاجتماعي من مجال العلوم الطّبيعية وخاصّة البيولوجيا إلى العلوم الاجتماعية، ويجسّد ما نسمّيه الدينامية الاجتماعية من خلال اختراق مجموعة من التوتّرات للنّظام السّائد و المواجهة مع عوامل التّباث و السّكون. وهنا لا بدّ من تعيين اللّحظات التي تتصدّع فيها الأنساق الاجتماعية الرّاكدة، و البحث عن الشّروط الكامنة وراء التصدّع والقطيعة.
هل تستند إلى العوامل المادّية، أم إلى المقوّمات الثّقافية و القِيم الاجتماعية؟
الجواب : إنّ تحديد التّغيّر الاجتماعي لا يتمّ عبر محدّد واحد أو عنصر واحد كالاقتصادي أو السّياسي أو الدّيني، لأنّ العلاقات العِلِّيّة في المجال السوسيولوجي جزئية واحتمالية، و يستبعد أن يكون عنصر واحد محدّداً للحقيقة السوسيولوجية .
و لإدراك تحقّقه لا بد من المقارنة بين الفترات والمراحل التي يعرف بها مجتمع معيّن تحوّلات لا إرادية قد لا يعيها أفراده على مستوى أنماط العيش أو استبدال التّنظيم الاجتماعي السّائد، أو تغيّر البنية السّياسية والعقليات والقيم. و هكذا يمكن رصد التّغيّر الاجتماعي على ثلاث مستويات:
- أوّلا : صيرورة التّحوّلات ونوعية تحقّقها وتطوّرها كظواهر.
- ثانيا : النماذج و العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع المدروس.
- ثالثا : الأنساق الحقيقية للنظام الاجتماعي التي تشمل القِوى المتحكّمة في التّغيّر أو الرّافضة له.
- هل شروط التّغيّر نابعة من داخل المجتمع أم مفروضة من الخارج؟
- ما هي حدود التّغيّر الاجتماعي داخل النّظام الاجتماعي (أو المجتمع)؟
- من هم الوسطاء الذين يساهمون في التّغيّر الاجتماعي؟
- ما شكل و وتيرة هذه التّغيّرات، و هل هي مقبولة من طرف المجتمع أم مفروضة يتمّ التّصدّي لها؟
- كيف تكون العلاقة بين التّنظيمات الاجتماعية و التغيّر الاجتماعي، و كيف تساهم المؤسّسات الاجتماعية في التّأثير و التّأثّر بالبنية الاقتصادية و الثّقافية لمجتمع معيّن؟
ماهي ميادين علم الاجتماع؟
علم النفس الاجتماعي:
علم النّفس الاجتماعي، علم يدرس السّلوك الاجتماعي للفرد و الجماعة كاستجابة لمؤثّرات اجتماعية، و اعتبارا من أنّ السّلوك الاجتماعي هو سلوك يتأثر بالآخرين، حاضرين أو غائبين. فعلم النّفس الاجتماعي هو عبارة عن الدّراسة العلمية لسلوك الكائن الحي ككائن اجتماعي يعيش في مجتمع يتفاعل مع الآخرين، يتأثّر بهم و يؤثّر فيهم. أي دراسة الفرد في إطار المجتمع من خلال المواقف الاجتماعية أو المجال الاجتماعي، و اكتشاف العوامل التي يتغيّر بتأثيرها سلوك الفرد، و استجابته للمؤثّرات الاجتماعية أو العوامل التي يتغيّر بتأثيرها سلوك الجماعة.
و يهتمّ علم النّفس الاجتماعي ضمن ما يهتمّ به، بعملية التّنشئة الاجتماعية، وهي عملية التطبيع و الاندماج الاجتماعي، تلك العملية التي يكتسب الفرد أثناءها السّلوك الاجتماعي الذي توافقت (تواضعت) عليه الجماعة بتأثير المؤسّسات الاجتماعية.
علم النّفس الاجتماعي: ( ملاحظة:هناك أشياء مكرّرة من الد أمام تعدّد أبعاد الظّاهرة الاجتماعية، عرف علم الاجتماع تخصّصات و فروع متعدّدة حاولت تناول الظّاهرة في بعد واحد من هذه الأبعاد. و هنا انفتح علم الاجتماع على باقي العلوم الأخرى من التّاريخ إلى الجغرافيا إلى الاقتصاد إلى علم اللغة إلى الثّقافة....الخ.
كما يدرس علم النّفس الاجتماعي الجماعة من حيث تركيبها و أنواعها و أهدافها و ديناميتها، كما يهتمّ بدراسة المحدّدات الاجتماعية للسّلوك الفردي مثل التّفاعل الاجتماعي و الاتّصال الاجتماعي و المعايير الاجتماعية و الأدوار و القِيَم. و يسعى إلى تفسير الاتّجاهات النّفسية الاجتماعية و الرّأي العام. إنّ السّلوك الاجتماعي نتاج العلاقات الدينامية التي تصدر عن تفاعل الفرد بميوله و حاجاته و رغباته و نزعاته و حوافزه و آراءه و تصوّراته مع المجال الاجتماعي بما فيه من عوامل مادّية و اجتماعية و رمزية و ثقافية.
الإدراك، التّعلّم، الذّاكرة ن و هي سلوكات فردية يُنظر إليها كظواهر مجرّدة و منعزلة على خلاف علم النّفس الاجتماعي الذي يتناول سلوك الفرد في المواقف الاجتماعية، و كيف تتبلور هذه السّلوكات و تتغيّر داخل التّنظيمات الاجتماعية (الأسرة،الجماعة الدّينية، الجماعة السّياسية.....).
فالأفراد لا يمكن فهمهم بعيدا عن العلاقات الاجتماعية، و هذه العلاقات لا يمكن فهمها بعيدا عن الأدوار الاجتماعية. و هكذا فإنّ علم النّفس الاجتماعي يدرس كيف ينمو الفرد اجتماعيا و كيف ينشأ و يتطبّع و يكتسب الاتّجاهات و الآراء من مؤسّسات المجتمع الذي نشا فيه، و كيف يؤثّر بدوره على النّموّ الاجتماعي.
الاجتماعية طريقة في التّفكير و السّلوك، لأنّ الجانب الاجتماعي مبنيّ و مشكّل من دوافع نفسية، و العكس صحيح. أي أنّ الفرد نتاج للعلاقات الاجتماعية و الثّقافية، و من هنا يؤكّد علم النّفس الاجتماعي على دراسة الفرد في الإطار الاجتماعي، أو ما يسمّى سيكولوجية الفرد و الجماعة.
علم الاجتماع القروي كأحد الفروع التطبيقية لعلم الاجتماع العام نشأ علم الاجتماع القروي مع بداية القرن العشرين، و أصبح في حاجة إلى تخصّص علمي يتناول الإشكاليات التي حالت دون تنمية القرى. و قد ظهر هذا التّخصّص العلمي في أمريكا ثمّ انتقل إلى أوروبا، وبعد ذلك إلى دول العالم الثالث لدراسة شروط و عوائق التنمية القروية، و يقدّم تحليلا ميدانيا لهذه الإشكالات. و من خلال تعريف الباحث الأمريكي دوري نيلسون، فإنّه الدّراسة العلمية للعلاقات الإنسانية في البيئة الرّيفية. أي، تحديد العلاقات التي تصنع الحياة الاجتماعية للإنسان القروي، و هو وصف و تحليل للمجتمع القروي عبر الزّمان، لأنّ المجتمعات الحالية هي نتاج لتراكمات تاريخية و لفترة طويلة من التغيّر الاجتماعي، ممّا يتطلّب معرفة الآليات التي ساهمت في تشكيل الظّواهر على صورتها الحالية، و له بعد آخر هو محاولة فهم اتّجاهات الأفراد و دوافعهم الاجتماعية التي تؤدّي إلى تشكيل العلاقات الإنتاجية و تقسيم العمل الاجتماعي.
ما هي حدود و امتدادات علم الاجتماع القروي المعرفية؟
إنّ المعنى الذي تحيل عليه القرية، يختلف باختلاف المدارس السوسيولوجية و اختلاف الإشكاليات التي طرحها هذا المفهوم. هل نفس القرية بمؤشّر إحصائي كما ذهبت إلى ذلك السوسيولوجيا الأمريكية التي تجعل من القرية ذلك المجال الذي يقلّ فيه مجموع السّكّان عن 2500 نسمة، بينما في فرنسا يتمّ اعتماد ألفي نسمة، و في كندا ينحدر المعدّل الإحصائي إلى ألف نسمة، و يصل إلى 200 نسمة في الدّول الاسكندينافية.
فالسوسيولوجيا القروية تتناول المجتمع القروي عبر مختلف حركياته و فعالياته من خلال التّوجّه إلى دراسة إشكالياته الاجتماعية وأنماط العيش، و المؤسّسات و النّظم الاجتماعية، و العلاقة مع المدينة و غيرها من المواضيع التي تحاول فهم المجال القروي، ولذلك تتقاطع مع مجموعة من العلوم الإنسانية الأخرى كالجغرافيا و الاقتصاد و التّاريخ...
تأسيس علم الاجتماع القروي. ( المدرسة الفرنسية هنري مندراس H.Mendras )m
و قد عرف بأطروحته " نهاية القرويّين " مبرزا مجمل الظّواهر الاقتصادية و الاجتماعية و التّقنية التي عرفها العالم القروي تحت تأثير التوسّع الصّناعي و تراكم الإنتاج الزّراعي و ضغط السّوق، بحيث أصبح المجتمع القروي الغربي في أيّامه الأخيرة على مستوى السّلوكات الحضارية القديمة، التسيير الذاتي، الاكتفاء الذاتي، التّوفير، بحيث واجه القرويّون وضعية جديدة تميّزت بالتّحوّل المالي و التّقني و العقاري و الاجتماعي، التّأهيل المهني و إنشاء تعاونيات إنتاجية، التّأمين الفلاحي، التدبير العقلاني للإنتاج.
لقد أسّس المجموعة السّوسيولوجية القروية بمشاركة مارسيل جوليفي ‘Marcel Jolliver’، و كان الاشتغال على الكثير من الظّواهر في العالم القروي من خلال مجموعة من الدّراسات المقارنة حول الأرض و علاقة القرويين بالمؤسّسات الاقتصادية و السّياسية، و التي تضمّنت مشروعا كبيرا لرصد عوائق التّنمية.
و قد اعتبر موندراس السوسيولوجيا القروية في خدمة المجتمع، أي عبارة عن خدمة عمومية تساعد القرويّين على الاندماج في النّظام الرّأسمالي العام. و هكذا، يُعتبر موندراس من أوائل الباحثين في الشّأن القروي الذين حاولوا أن يُقدّموا نموذجا بخصوص دراسات القرية و ما يطرأ فيها من تحوّلات، مستلهمين بعض المفاهيم من دراسات السوسيولوجيا و الأنتروبولوجيا الأمريكية. كما يُعتبر Liberty Hade Dailley، وويليام طوماس من رواد مدرسة شيكاغو الذين بادروا بالبحث في المجال القروي منذ عشرينيات القرن الماضي، في تأسيس سوسيولوجيا قروية تعتمد البحث الميداني التّجريبي للخروج بخلاصات حول ما يُسمّى بمفهوم "الاحتلال الاجتماعي"الذي سيظلّ مهيمنا على جلّ الأبحاث التي حاولت فهم عوائق التّنمية، و قد عرفت السوسيولوجيا القروية الأمريكية نموّا على مستوى
الإنتاج، و تداول المفاهيم و النّظريات، و التي كان لها تأثير واضح لدى كلّ الباحثين سواء في أوروبا أو العالم الثالث.
ما يدفعنا إلى التّفكير و التّساؤل، هو صعوبة التّمييز بين ما هو قروي و ما هو حضري، نظرا لطبيعة المجتمع المغربي.
من هنا تُصبح السوسيولوجيا القروية ضرورة ملحّة لفهم مكوّنات هذا المجتمع. يمكنك اعتبار الباحث المغربي "بول باسكون" من المؤسّسين الأوائل لعلم الاجتماع القروي فعلى امتداد من الأبحاث التي تعتمد على البحث الميداني و التّأطير النّظري للمفاهيم العلمية، استطاع أن يحدّد ملامح العالم القروي و أن يُبلور نظريته عن المجتمع المركّب.
- منقول للافادة من موقع: arabsocio